منتدي علم المصريات Egyptology.Forum
أهلا وسهلا بك زائر المنتدي الكريم ندعوكم للتسجيل في المنتدي لنبني سويا معرفة أكاديمية متميزة
منتدي علم المصريات Egyptology.Forum
أهلا وسهلا بك زائر المنتدي الكريم ندعوكم للتسجيل في المنتدي لنبني سويا معرفة أكاديمية متميزة
منتدي علم المصريات Egyptology.Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي علم المصريات Egyptology.Forum

منتدي يهتم بالدراسات والبحوث في مجال الآثار المصرية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» صفحات من التاريخ - متحف الشمع
الجيش المصري في العصر الفرعوني  Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 07, 2012 5:59 am من طرف زينب الصفوانى

» Journal of Egyptian Archaeology -14 July 2010 version
الجيش المصري في العصر الفرعوني  Icon_minitimeالأحد أكتوبر 28, 2012 7:32 pm من طرف شيرين عبد اللطيف

» جولة الكترونية في المتحف العراقي
الجيش المصري في العصر الفرعوني  Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2012 6:59 am من طرف زينب الصفوانى

» القانون والأحوال الشخصية فى كل من العراق ومصر
الجيش المصري في العصر الفرعوني  Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 9:46 pm من طرف Admin:Sara Hassan

» المرأة المصرية القديمة
الجيش المصري في العصر الفرعوني  Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 9:32 pm من طرف Admin:Sara Hassan

» الثورة فى مصر القديمة                  
الجيش المصري في العصر الفرعوني  Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 7:48 pm من طرف Admin:Sara Hassan

» الجرائم الماسة بالأسرة
الجيش المصري في العصر الفرعوني  Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 7:45 pm من طرف Admin:Sara Hassan

»  wadi sikeit,the ancient egyptian emerald mine sites.by DR.Sobhy Attia Younis.
الجيش المصري في العصر الفرعوني  Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 08, 2012 12:54 pm من طرف Admin:Sara Hassan

»  further remarks on the biography of mibtahiah by dr. sobhy attia younis.
الجيش المصري في العصر الفرعوني  Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 08, 2012 12:52 pm من طرف Admin:Sara Hassan

سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأكثر شعبية
جيش.قمبيز.المفقود.بين.الواقع.والاسطورة.دكتور صبحى عطية يونس
الحضارة الفرعونية المفترى عليها
كتاب التربية في الحضارة المصرية القديمة
كتاب مناهج البحث العلمي للمؤلف الدكتور عبد الرحمن بدوي الطبعة الثالثة من 240 صفحة
الصناعات الحرفية فى مدينة نقراطيس .دكتور صبحى عطية يونس.
الدلالات الرمزية والقيم الفنية في تيجان الالهة في النقوش المصرية القديمة
المرأة المصرية القديمة
اللغة الفرعونية بعيون مصرية الجزء الأول
الجرائم الماسة بالأسرة
further remarks on the biography of mibtahiah by dr. sobhy attia younis.
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 23 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو mony فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 105 مساهمة في هذا المنتدى في 104 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
تصويت
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 56 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 10, 2021 2:21 am
مواضيع مماثلة
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدي علم المصريات Egyptology.Forum على موقع حفض الصفحات

     

     الجيش المصري في العصر الفرعوني

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    Admin:Sara Hassan
    Admin



    عدد المساهمات : 98
    تاريخ التسجيل : 22/09/2012

    الجيش المصري في العصر الفرعوني  Empty
    مُساهمةموضوع: الجيش المصري في العصر الفرعوني    الجيش المصري في العصر الفرعوني  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 25, 2012 5:18 pm

    [size=24]


    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

    الجيش المصري في العصر الفرعوني

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

    3320 ق .م * 3100 ق. م

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

    مينا :
    ان الجيوش في حياة الامم هي سندها ومصدر امنها والسياج الذي يحميها في حربها وسلمها ،
    ومنذ عصور ما قبل التاريخ والانسان المصري يتخذ كل الوسائل للدفاع عن نفسه
    .

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


    وكانت مصر منذ اكثر
    من سبعة الاف عام مقسمة الي عدد من المقاطعات التي كانت تدخل مع بعضها في
    حروب تارة أو في وحدة تارة اخري حتي فرضت المصلحة المشتركة للشعب المصري في
    ذلك الوقت اتحاد تلك المقاطعات مع بعضها في وحدة واحدة أكبر تشمل ممالك
    تغطي كل من الدلتا والصعيد ، ولما كان مصدر الحياة في مصر واحد وهو نهر النيل

    والرزق الذي يجنيه الناس من تنظيم مياه النيل رزقا مشتركا كان من الضروري ان تتعاون اجزاء الوطن .


    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

    لوحة نارمر


    الي ان انتظمت الحياة بجهود ابناء مصر في مجال الزراعة وضبط مياه النيل
    واتباع التقويم الشمسي الذي قسم السنة الي 12 شهرا والشهر الي 30 يوم .

    ولكن سرعان ما دبت النزاعات السياسية والدينية بين هذه الممالك حتي ادت في النهاية الي تكوين مملكتين قويتين مستقلتين ،
    هما مملكة شمالية في الدلتا ، كانت عاصمتها قرب دسوق الحالية ،
    وبالقرب منها عاصمة دينية عبدت فيها الالهة واجيت التي مثلت علي هيئة ثعبان الكوبرا
    وانتسب اليها ملوك الدلتا الذين لبسو تيجانا حمراء ورمزو لمملكتهم بزهرة البردي
    وممكلة جنوبية في الصعيد كانت عاصمتها بالقرب من قرية الكوم الاحمر شمال ادفو
    وتقابلها عاصمة دينية عبدت فيها الالهة نخبت التي رمز اليها بطائر الرخمة وانتسب اليها ملوك الصعيد الذين لبسو تيجانا بيضاء
    قمعية الشكل ورمزو لمملكتهم بزهرة اللوتس .

    وفي حوالي 3200 ق .م ظهرت اسرة قوية في مدينة طيبة استطاع احد ملوكها
    مينا نارمر نعرمر توحيد مصر نهائيا مؤسسا بذلك الاسرة الفرعونية الاولي.


    وبدأت بذلك ملامح
    النظام الاداري تتضح ، وأصبح هناك رأس الدولة ملك تتبعه مجموعة من الاجهزة
    والادارات ، وأدرك ملوك مصر من الوهلة الاولي ان من بين اسباب تحقيق
    الاستقرار الداخلي تأمين حدود البلاد ، حيث بدأ يظهر في الافق بعض
    المتسللين علي حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية ، من هنا بدأت فكرة
    تكوين قوات حراسة وحاميات صغيرة لتأمين هذه الحدود .

    والدارس لشخصية الانسان المصري القديم سوف يدرك لاول وهلة أنه كان يجنح للسلم ولا يميل للحرب ،
    فهو صاحب حضارة زراعية مستقرة وأرض غنية بكثير من الموارد الطبيعية ،
    هذا بالاضافة الي ان نهر النيل بوصفه مصدرا ثابتا للمياه ــ
    قد منحه قدرا كبيرا من الامن والاستقرار .

    أن احداث التاريخ
    المصري القديم تبرز لنا بوضوح ان المصري القديم كان قويا في سلمه وحربه ،
    بل كان متحضرا في معاملة أسراه وظل لفترة طويلة يبني بلده من الداخل وما كان يلجأ للحرب الا دفاعا عن أرضه وأمنه واستقراره .

    فكرة الجيش في الدولة القديمة
    لم تعرف مصر في البدايات الاولي من تاريخها تكوين جيش نظامي موحد للدولة بأكملها ،
    بل اكتفي حكام الاقاليم بتكوين فرق خاصة لهم مدربة ومجهزة بالاسلحة والعتاد ،
    ليدافعوا عن اقاليمهم وخصوصا تلك الواقعة علي حدود مصر
    ، وكانت هذا الفرق تستخدم ايضا في فترات الصراع الداخلي بين حكام الاقاليم
    الذين يسعي كل منهم لكسب المزيد من الاراضي لتضاف لاقليمه أو لتحقيق
    طموحاته في كسب المزيد من السلطة والسلطان ، الي جانب فرقة أو اكثر تدافع
    عن عاصمة البلاد .


    غير ان بواكير الجيش المصري النظامي قد بدأت تظهر في اثناء حكم الاسرة الخامسة
    ثم أصبح الامر أكثر وضوحا منذ الاسرة السادسة وخصوصا في عهد أشهر ملوكها بيبي الاول ففي عهده قام
    البدو القاطنون علي حدود مصر الشرقية بأحدي غاراتهم علي الدلتا ، ولما
    كانو اكثر من ان تستطيع فرق المقاطعات الواقعة علي الحدود مواجهتهم ، فقد
    قرر الملك بيبي الاول استدعاء جميع الفرق
    العسكرية لتعمل تحت امرةاحد كبار رجال عهده هو وني وقد روي لنا هذا القائد

    اخبار هذه الحملة من خلال سيرته الذاتية علي جدران مقبرته بأبيدوس مركز البلينا ــ
    محافظة سوهاج .
    وهكذا خاض الجيش المصري اول معركة حقيقية
    في هذه الفترة المبكرة من تاريخ مصر القديم ــ وكتب له فيها النصر علي
    سكان فلسطين ، وبدا واضحا بعد ذلك ان مصر اصبحت في حاجة الي جيش قوي يحمي
    ارضها ويحقق لها الامان والاستقرار .

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


    الجيش في الدول الوسطي
    1795 ق.م 2055 ق. م

    واذا ما انتقلنا الي الدولة الوسطي فاننا
    نجد لكل حاكم اقليم جيشه الصغير الذي يدافع به عن اقليمه ورغم ان الدولة
    الوسطي قد شهدت بعض الاحداث العسكرية ، فأن اهمها تلك المعركة التي خاضها
    الملك سنوسرت الثالث أحد اشهر العسكريين في تاريخ مصر القديمة ، ضد بلاد النوبة ،
    وهي المعركة التي خلد ذكراها علي لوحة عند منطقة سمنة الواقعة جنوب الجندل الثاني .


    وتمردت بلاد النوبة مرة اخري فتوجه الملك سنوسرت الثالث بنفسه علي رأس جيشه أكثر من مرة للحرب
    وذكر ذلك في لوحة سمنة وغيرها من النصوص التي تركها هناك منها قوله انه برئ من أي ابن يأتي من بعده
    ولا يحافظ علي حدود مصر عند الجندل الثاني
    ولما وصلت مصر الي هذه المرحلة من الاحتكاك عسكريا بجيرانها كان لابد من
    اقامة الحصون والاستحكامات والاسوار علي حدود مصر الشرقية والغربية وكانت
    هذه الحصون تعرف بأسم اسوار الحاكم .



    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



    عصر الانتقال الثاني وغزو الهكسوس

    1795 ق. م ــ 1550 ق . م

    وتمر مصر تاريخيا بعصر الانتقال الثاني ، الذي تلا سقوط الدولة الوسطي وفي ذلك العصر غزا الهكسوس مصر
    فأذاقوا أهلها مرارة الاحتلال ، فوحد المصريون صفوفهم وتسلحوا بأقوي
    العتاد ــ وتحمل عبئ هذا النضال ثلاثة من حكام طيبة الاقصر حاليا هم

    سقنن رع
    وابناه كامس
    واحمس.

    واتي الاول في المعركة وهو يقود جيشه دفاعا عن شرف مصر ،
    وحمل الراية من بعده ابنه كامس الذي ورد في أحد النصوص المصرية القديمة علي لسانه مخاطبا شعبه
    لوحة كارنرفون : سأقاتل الهسكوس حتي يقسم كل مصري بأسمي ،
    انني اريد ان يتحدث كل منهم عني قائلا ها هو كامس محرر مصرــ وقد حقق كامس نصرا مؤزرا علي جيش الهكسوس بالقرب من الاشمونين .


    كتيبة مصرية من أربعين جندياً حاملى الرماح والدروع وعلى رؤوسهم خوذات.
    ويبدو أن كامس قد سقط هو الاخر في احدي المعارك ليحمل الراية من بعده شقيقه أحمس
    ليواجه الهكسوس حيثما وجدوا ، غير ان اعظم انتصاراته التي خلدها التاريخ
    هي تلك التي نجح فيها بجيشه البري وبأسطوله البحري في غزو عاصمة الهكسوس اورايس
    ( حاليا تل الضبعة مركز فاقوس ــ محافظة الشرقية )
    ويجتاح الجيش المصري المدينة حتي اضطر الهكسوس الي الانسحاب ،
    ثم تحصنو في حصن شاروهين في جنوب غزة وظل الجيش المصري يحاصرهم لسنوات ثلاث
    حتي سقط الحصن وقضي الجيش نهائيا علي الهكسوس
    ولم تقم لهم بعد ذلك قائمة ليكتب الخلود للملك أحمس الذي خلص مصر من هؤلاء الغزاة.

    وخرجت مصر من حرب الهكسوس بمجموعة من الدروس المستفادة

    انه لا امكانية لتحقيق أمن البلاد واذدهارها الا بتكوين جيش قوي يصون لها كرامتها ويشعر جيرانها بقوتها

    · أن الحكام والقادة العسكريين ادركوا أن الهجوم هو خير وسيلة للدفاع ، وبنوا سياستهم علي أساس تأمين الحدود.
    استوعب المصريون
    السلاح الذي اتي به الهكسوس الي مصر وهو العجلة الحربية ، وكيفية تصنيعها
    في مصر وبهذا السلاح نفسه انطلقت الجيوش المصرية نحو حدودها شرقا وغربا
    وشمالا وجنوبا لتكوين واحدة من أضخم امبراطوريات العالم القديم
    .

    الجيش في الدولة الحديثة
    1550 ق . م ـــ 1069 ق . م
    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]



    الملك رمسيس الثاني يهزم الحيثيين في معركة قادش
    وتبدأ مصر فترة تاريخية جديدة هي الدولة الحديثة أو عصر الامبراطورية ، وتصبح طيبة عاصمة مصر والامبراطورية
    ، وتنطلق منها الجيوش وتقام الحاميات والمعسكرات للجند في شرق البلاد
    وغربها وجنوبها ، وتزدهر صناعة السلاح والمعدات الحربية ويزداد الجندي
    المصري خبرة ،ومهارة ،وهكذا بدأت مصر أعظم فترة عسكرية في تاريخها وأصبح
    لمصر جيش واحد ، حتي صار هذا العصر ذا طابع عسكري.
    واية ذلك أن جدران
    المعابد وغيرها تزخر بأخبار انتصارات الجيش المصري وفتوحاته هنا وهناك ،
    كما كان ملوك مصر يقدمون الاوسمة والنياشين للقادة العسكريين ، فنجد الملك أحمس الاول يمنح القائد أحمس بن ابانا
    ــ نوط ذهب الشجاعة خمس دفعات تقديرا لبسالته في المعارك وهي مسجلة علي
    مقبرته من خلال سيرته الذاتية علي الجدران ، ووضعت الخطط للجيوش في معاركها
    حسب نوعية العدو وعدد افراد جيشه وطبيعة الارض وموقع المعركة .

    لقد كانت الدولة الحديثة علي نقيض من سائر

    العصور الاخري للتاريخ المصري القديم ، اذ تميزت في هذا العصر بأنها ذات

    طابع حربي وأصبحت ملامح الجيش المصري واضحة فالسرايا والفرق محددة العدة
    والعدد تحمل اسماء الالهة والملوك فهناك فرقة الرماة ،وفرقة المركبات ،وفرقة الاقواس التسعة ، وسرية امون ،
    وسرية بهاء قرص الشمس ،و اصبح هناك ايضا ما يعرف بأسم حملة الاعلام .


    وبدأ الجيش يتكون من مقدمة وقلب وميمنة وميسرة ،
    بالاضافة الي العناصر المساعدة في المقدمة وفي المؤخرة
    واتبع الجيش المصري الكثير من الخطط العسكرية التي كان من بينها الحرب المفاجئة
    ثم هناك التراجع التكتيكي لاعادة تنظيم الصفوف والتمويه والخداع وفرق الاستطلاع الحربي.

    ولقد سجل التاريخ في الدولة الحديثة كثيرا من المعارك التي خاضها الجيش المصري
    وحقق فيها انتصارات باهرة ،ولعل من اشهر تلك المعارك معركة مجدو التي جرت احداثها في عهد الملك تحتمس الثالث
    أشهر القادة العسكريين في مصر القديمة وليس هناك شك ان اعمال تحتمس الثالث
    العسكرية في هذه المعركة تعد مفخرة يعتز بها التاريخ الحربي في العالم
    القديم ، فهو أول من نظم الجيوش وقسمها الي قلب وجناحين ،واول من درس ساحة القتال قبل ان يخوض المعركة ،
    وأول من نفذ الحرب الخاطفة المفاجئة ، لهذا اطلق عليه كثير من المؤرخين نابليون الشرق .

    وقد حوت جدران معبد الكرنك فيما يسمي بصالة الحوليات علي اخبار سبع عشرة حملة عسكرية
    خاضها تحتمس الثالث علي البلاد الخاضعة للامبراطورية المصرية كبلاد سوريا وفلسطين والنوبة
    حيث أخذت بعض الشعوب الخاضعة لمصر تتمرد علي الحكم المصري فاضطر أن يخرج
    علي رأس جيشه في العام الاول من حكمه لاخضاع هذه الشعوب واتبع طريق حورس
    الحربي ، وهو الطريق الذي يبدأ من حصن ثارو عند القنطرة شرق وينتهي عند رفح ليصل الي غزة بعد تسعة ايام ،
    ثم الي منطقة يحم في عشرة ايام الي ان وصل الي سفح جبل الكرمل
    حيث اقام معسكرا وجمع أعضاء مجلس الحرب ليستشيرهم في افضل الطرق للوصول الي مجدو قائلا : ان
    العدو الخسيس في قادش قد دخل الي مجدو وهو هناك في تلك اللحظة ، وقد
    استطاع ان يطوي تحت لوائه الامراء الذين كانوا خاضعين لمصر وأنهم يستعدون
    لخوض معركة ضد الجيش المصري فماذا ترون ؟ وخير تحتمس أعضاء مجلس
    الحرب بين طريقين ، الاول : يمر عبر جبل ضيق لن يسمح بمرور جنود الجيش
    ومركباتهم الا في صف واحد والاخر : يدور حول الشمال الغربي عبر احدي المدن
    هناك ، وينتهي في السهل الشمالي من مجدو أو يتجه جنوبا الي ناحية الشرق نحو
    مدينة أخري ، ثم يعود فينحرف الي الشمال الغربي حيث يمر الطريق بحافة
    الجبل ليدخل من الجنوب الشرقي .

    ورأي المستشارون أن الطريق الاول الممر الجبلي محفوف بالمخاطر
    حيث يمكن القضاء بسهولة علي مقدمة الجيش ومؤخرته ،
    وفضلو اجتياز الطريق الثاني الاسهل والاكثر امنا ،
    غير ان تحتمس الثالث بثاقب نظره وبرؤيته العسكرية المتميزة رأي أن يسلك الطريق الاول
    لان العدو لن يتوقع اجتياز الجيش المصري لهذا الطريق .
    وباغت تحتمس الثالث
    العدو الاسيوي وهو مرابط حول مجدو وجناحه الايمن فوق تل في الجنوب الغربي
    وجناحه الايسر حول شمالها الغربي ، وأصدر أوامره بالهجوم وكان هو بنفسه علي
    رأس الجيش وما لبث العدو أن تقهقر ثم ولي الادبار تاركا عتاده واحتمي
    بالحصن .

    ولم يواصل الجيش المصري الهجوم ولم يتابع
    العدو للقضاء علي فلوله ، ولكن الجنود المصريين انهمكوا في الاستيلاء علي
    الغنائم فتركوا للعدو فرصة ثمينة لاعادة تنظيم صفوفه ليعاود الالتحام
    بالجيش المصري ، مما دعي تحتمس الثالث الي تأنيب جنوده قائلا :
    لو تابعتم الهجوم واستوليتم علي هذه المدينة لقدمتم قربانا هائلا للاله رع فرؤساء البلاد العاصية جميعا في داخل المدينة .







    وأمر تحتمس الثالث بمحاصرتهم
    كما امر بأن لا يسمح لاحد من سكانها بالاقتراب من معسكرات الجيش المصري والا جئ به كأسير حرب .

    ولم تحتمل المدينة الحصار طويلا لنفاذ
    المؤن فاستسلمت ، ولكن أمير قادش تمكن من الفرار منتهزا فرصة انشغال الجنود
    المصريين بجمع الغنائم وهكذا كان لنجاح هذه الحملة أثرا كبير في اعادة هيبة مصر في فلسطين
    بوجه خاص وفي غرب اسيا بوجه عام ، وقد أقام تحتمس الثالث كثيرا من الحصون
    ليؤمن ما استولي عليه من مدن وحتي يستطيع أن يضمن سلامة الطرق التي اجتازها
    للوصول الي تلك المناطق.

    عاد تحتمس الثالث من حملته الي طيبة حيث استقبل استقبال الابطال الفاتحين
    وأقيمت الاحتفالات وقدمت الغنائم للاله امون وسجلت تفاصيل هذه الحملات علي جدران معبد الكرنك
    فاصبحت علامة بارزة في تاريخ مصر القديمة .

    وجاء من بعده أمنحتب الثاني الذي كان هو الاخر محاربا من الطراز الاول فاتخذ من والده تحتمس الثالث
    القدوة والمثل : ومن ثم فقد حقق لمصر كثيرا من الانتصارات ، وفي أحدي
    حملاته اتجه الي يحم في فلسطين واستولي علي العديد من مدن فلسطين وتستمر
    الانتصارات طوال الاسرة الثامنة عشرة كما تحمل الينا الاسرة التاسعة عشرة
    أسماء لامعة في مجال العسكرية المصرية وعلي رأسهم الملك سيتي الاول
    الذي تربي في رحاب العسكرية المصرية ، ونال من الخبرة ما أهله لكي يصبح
    قائدا عسكريا من الطراز الاول ، وبتوليه العرش وضع نصب عينيه تقوية دعائم الامبراطورية المصرية
    التي كانت قد تعرضت لبعض الهزات في النصف الثاني من عصر الاسرة الثامنة
    عشرة وانطلق سيتي الاول شرقا وغربا وجنوبا يقهر أعداء مصر ، غير أنه كان
    يعد العدة لمواجهة عدوه التقليدي ملك خيتا في اسيا الصغري ، حيث كانت تسعي
    دائما في ثورة الولايات الخاضعة لمصر عليها بل دعمها للانسلاخ عن
    الامبراطورية المصرية ، ونجح سيتي الاول في ان يكسر شوكة مملكة خيتا
    ويشعرها بقوة الجيش المصري من خلال المعارك التي خاضها ضدها بالقرب من قادش
    وخلفه علي العرش ابنه رمسيس الثاني أحد اعظم ملوك العالم القديم ،
    وصاحب العلامات البارزة للعسكرية المصرية وصاحب أكبر المنشات عددا علي ارض مصر.





    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]




    ففي العام الخامس من حكمه كان ملك الحيثيين موتلي
    قد استمال الي جانبه بعض حكام الولايات المناوئة لمصر ، والطامعة في
    الخروج علي سلطان الملك المصري : ولهذا أعد جيشا قويا جمعه من هذه الولايات
    ومن الجنود المرتزقة من جزر بحر ايجه وتقد ملك الحيثيين الي قادش التي تعد بمثابة بوابة سوريا الشمالية .

    فأعد رمسيس الثاني العدة لملاقاة جيش الحيثيين وكان عماد الجيش اربع فرق تحمل اسماء الالهة
    امون
    بتاح
    رع
    ست
    وسار رمسيس الثاني
    علي الطريق الحربي التقليدي واتجه شمالا نحو الشاطئ السوري وظل يتوغل الي
    ان وصل الي وادي نهر العاص وتذكر النصوص المصرية القديمة أن بعض جنود الجيش
    المصري نجحوا في القبض علي جاسوسين من بدو الشاسو
    كان موتلي ملك الحيثيين قد كلفهما بالتجسس علي الجيش المصري وفي اثناء
    تأديبهما للادرلاء بمعلومات عن الجيش الحيثي أدليا بمعلومات عن حقيقة جيش
    الحيثيين وعدده وموقعه وتحصيناته والظاهر ان الملك رمسيس الثاني قد صدق ما
    ادلي به الجاسوسان من معلومات واتجه الي موقع
    الحيثيين وكانت معه فرقة امون فقط وتتبعها فرقة رع في الوقت الذي كان فيه
    جيش الحيثيين يتحصن في موقع اخر حيث قام بمناورة ونجح في الانقضاض علي فرقة رع فأخذ رمسيس الثاني
    يعيد تنظيم جيشه وخططه في ضوء الواقع ، وطلب مددا من الفرق الاخري ونجح مع
    جيشه في ان يلتحم مع العدو ، وكانت المعركة سجالا بين جيشين قويين سجلت
    اخبارها علي جدران معبد الكرنك والاقصر والرامسيوم وابو سمبل ،
    ولقد ذكر رمسيس في سجلات هذه المعركة أن ملك الحيثيين قد طلب العفو حتي لا يفني ما تبقي من رعاياه .

    وبعد هذه المعركة استسلمت كل المدن التي
    كانت تقف وراء الحيثيين في سوريا وفلسطين ، وعادت الجيوش المصرية الي طيبة
    واستقلبت استقبال المنتصرين وعمت الاحتفالات كل ارجاء مصر وتغني الشعراء
    بهذا الانتصار .


    وتحكي النصوص المصرية حفل استقبال الجيش المنتصر :
    حيث انتظر كبار رجال الدولة والوزراء وهم يرفعون أذرعتهم في ابتهال قائلين أهلا
    بعودتك الي البلاد لقد انتصرت علي اعدائك .. لقد ثبت رع حدودك وهو الذي
    يحميك وفأسك تصيب سائر البلاد الاجنبية وأمراؤها يسقطون أمام سيفك .

    تيقن الحيثيون أن جيش مصر ليس بالجيش الذي يقهر ن ففضلو أن ينشدوا ود مصر ،
    وان يعقدو معها معاهدة سلام ، وكان ذلك حوالي عام 1280 ق . م ، في العام الحادي والعشرين من حكم رمسيس الثاني ،
    وتم عقد هذه المعاهدة بينه وبين الملك الحيثي ( خاتوسيلي ) الذي تولي الحكم بعد ( موتلي ) .


    ولتأكيد حسن النية قام الملك الحيثي بتزويج أحدي بناته للملك رمسيس الثاني
    وهو الحدث الذي سجل علي جدران معبد او سمبل الكبير .


    لقد دام حكم الملك رمسيس الثاني سبعة وستين عاما كانت من أكثر فترات الحكم قوة وازدهار
    حيث تحققت لمصر انتصارات عسكرية مهمة ، وثبت حدود امبراطوريتها .


    وتتوالي الانتصارات
    العسكرية المصرية بتولي ابنه الملك ( مرنبتاح ) عرش البلاد الذي واجه تمرد
    بعض قبائل فلسطين ومن بينهم قبيلة اسرائيل ويبعث ( مرنبتاح ) بجيش قوي يقضي علي هذه القبائل .


    وتذكر لوحة ( مرنبتاح
    ) المعروفة خطأ بلوحة اسرائيل أن الجيش المصري قد قضي علي بذرة مجموعة من
    القبائل من بينها اسرائيل وحقق الجيش المصري انتصار باهرا في فلسطين
    وانتصارات اخري علي بعض الشعوب ( الهندوأوربية ) القادمة من ناحية الحدود الغربية والقضاء عليها .






    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

    ( رمسيس الثالث )

    [b]وفي عهد الاسرة العشرين يواصل الجيش المصري انتصاراته ، حيث نجح الملك ( رمسيس الثالث )
    في العام الخامس من حكمه في التصدي لهجمات الشعوب ( الهندوأوربية )
    وحلفائهم من اللييبين القادمين من حدود مصر الغربية وسجلت لنا نقوش معبد مدينة (هابو )
    سحق الجيش المصري لهذه الشعوب في موقع بغرب الدلتا ربما موقعه الان قرية ( ابوبللو ) محافظة المنوفية .


    لكن أهم المعارك التي
    خاضها الجيش المصري في عهد الملك رمسيس الثالث هي المعركة البحرية التي
    جرت في العام الثامن من حكمه ضد شعوب البحر ( البلست والشردن والتكرت
    وغيرها ) بعد أن اجتاحت بلاد الحيثيين وأستولت علي بعض المدن الواقعة علي
    نهر الفرات وعلي جزر البحر المتوسط ، ثم التوجه الي حدود مصر بأسطول بحري ،
    وبجيش بري ، وواجهم الجيش المصري عند حدود مصر دحر الجيش البري كما تصدي
    الاسطول المصري لاسطول شعوب البحر
    وهزمهم شر هزيمة ، وبتحقيق هذا النصر عادت للامبراطورية المصرية هيبتها في
    كل من سوريا وفلسطين وبلاد النهرين وجزر البحر المتوسط ، ونعمت مصر
    بالاستقرار .


    وتفرغت مصر بعذ ذلك للبناء وشهدت طيبة
    قيام عدد من أعظم المنشات في تاريخ الحضارة المصرية ، وتم لها ذلك بعد
    القضاء علي هذ الخطر الداهم واختفاء هذه الشعوب الغازية من مسرح الاحداث ،
    وتتوالي انتصارات مصر في الاسرة الثانية والعشرين وبالتحديد في عهد الملك
    شاشنق الاول ويستولي علي المدن واحدة بعد الاخري ، ويحرز انتصارا مؤزرا بدخول القدس ، وعاد
    (شاشنق )
    الي مصر وقد اعاد لها بعضا من مجدها في اسيا حيث أخذت الولايات تتسابق في
    تقديم الولاء والطاعة للملك المصري وسجلت اخبار هذا الانتصار علي جدران
    معبد الكرنك .

    أن مصر كانت تنتهج منذ البداية منهج السلم مع جيرانها
    لكنه كان سلام القوي الذي أعد العدة ونظم الجيوش لكي يحمي هذا السلام .......


    لا تنسونا من صالح دعائكم
    [/size
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://egyptology.egyptfree.net
     
    الجيش المصري في العصر الفرعوني
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » كتاب الموتي الفرعوني:عن برديه اني بالمتحف البريطاني (برت أم هرو)

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدي علم المصريات Egyptology.Forum :: الأبحاث والدراسات العربية فى علم المصريات-
    انتقل الى: